کد مطلب:90767 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:124

کتاب له علیه السلام (37)-إِلی مصقلة بن هبیرة أیضاً















بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحیمِ [ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ أَمیرِ الْمُؤْمِنینَ عَلِیِّ بْنِ أَبی طَالِبٍ إِلی مُصْقَلَةِ بْنِ هُبَیْرَةَ الشَّیْبَانِیِّ. ] أَمَّا بَعْدُ، فَ[1] إِنَّ أَعْظَمَ الْخِیَانَةِ خِیَانَةُ الأُمَّةِ، وَ أَفْظَعَ الْغِشِّ عَلی أَهْلِ الْمِصْرِ[2] غِشُّ الأَئِمَّةِ.

وَ عِنْدَكَ مِنْ حَقِّ الْمُسْلِمینَ خَمْسَمِائَةُ أَلْفِ دِرْهَمٍ، فَابْعَثْ بِهَا إِلَیَّ سَاعَةَ یَأْتیكَ رَسُولی.

وَ إِلاَّ فَأَقْبِلْ إِلَیَّ حینَ تَنْظُرُ فی كِتَابی، فَإِنّی قَدْ تَقَدَّمْتُ إِلی رَسُولی إِلَیْكَ أَنْ لاَ یَدَعَكَ تُقیمُ سَاعَةً وَاحِدَةً بَعْدَ قُدُومِهِ عَلَیْكَ إِلاَّ أَنْ تَبْعَثَ بِالْمَالِ[3] وَ السَّلاَمُ.









    1. ورد فی شرح ابن أبی الحدید ج 3 ص 145. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 569. و منهاج البراعة 4 ص 240. و نهج السعادة ج 5 ص 190.
    2. ورد فی المصادر السابقة. و الغارات للثقفی ص 247. و التاریخ للطبری ج 4 ص 100.
    3. ورد فی الغارات ص 247. و تاریخ الطبری ج 4 ص 100. و شرح ابن أبی الحدید ج 3 ص 145. و البحار ( مجلد قدیم ) ج 8 ص 569. و منهاج البراعة 4 ص 240. و نهج السعادة ج 5 ص 190.